الإنتاج على الموارد الطبيعية و الموارد البشرية

Standar

شرح المضمون الموضوع :

يشغل موضوع الإنتاج جانبا كبيرا من اهتمام الناس على اختلافUntitled-1.jpg مستوياتهم و درجاتهم. ذلك لأنه يرتبط ارتباطا و ثيقا بزيادة الدخل، و رفع مستوي المعيشة، مما يوفر ضمان الحياة السعيدة، و العيش الكريم للفرد و المجتمع.

فالتعريف الإنتاج هو عملية تستهلك جهداً بشرياً و تستهلك موارد و الطاقة في زمن معين، و يترتب على ذلك جعل المورد صالحا أو أكثر صلاحية لإشباع حاجات الإنسان، و قد يتمثل هذا الجهد في تحوير أو تغيير شكل المورد، كما قد يتمثل في تخزين الشيء أو نقله، و أيضا في قيام شخص بتقديم خدمة لشخص آخر كالتعليم و النقل و العلاج … إلخ. و ذلك في إطار من القيم الإسلامية للوصول بالمجتمع إلى الرفاهية و التكافل الإجتماعي.[1]

و في هذا البحث الموجز لهذه المناسبة القصيرة السعيدة نريد أن نكشف مباحثَ الأحاديث المتعلقة بالإنتاج في الاقتصاد الإسلامى. ينقسم عوامل الإنتاج في الإسلام الى الموارد الطبيعية و الموارد البشرية الذي يبيّن الباحث في هذا الموضوع.

  1. الموارد الطبيعية

متان الحديث :

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً فَلَهُ مِنْهَا يَعْنِي أَجْرًا وَمَا أَكَلَتْ الْعَوَافِي مِنْهَا فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ

(رواه أحمد ، والنسائي ، وابن حبان من طريق عبيد الله بن عبد الرحمن عنه ، وصرح عند ابن حبان بسماع هشام بن عروة منه ، وبسماعه من جابر ، ورواه أيضا من طريق وهب بن كيسان ، عن جابر الجملة الأولى ، واستدل به ابن حبان على أن الذمي لا يملك الموات ، لأن الأجر إنما يكون للمسلم ، وتعقبه المحب الطبري بأن الكافر يتصدق ويجازى عليه الدنيا كما ورد به الحديث ).

قلت : وقول ابن حبان أقرب للصواب ، وظاهر الحديث معه ، والمتبادر إلى الفهم منه أن إطلاق الأجر إنما يراد به الأخروي ، والله أعلم .[2]

شرح الكلمات :

( من أحيا أرضا ميتة ) : الأرض الميتة هي التي لم تعمر ، شبهت عمارتها بالحياة وتعطيلها بالموت . قال الزرقاني : ميتة بالتشديد قال العراقي . ولا يقال بالتخفيف لأنه إذا خفف تحذف منه تاء التأنيث . والميتة والموات والموتان بفتح الميم والواو التي لم تعمر سميت بذلك تشبيها لها بالميتة التي لا ينتفع بها لعدم الانتفاع بها بزرع أو غرس أو بناء أو نحوها .[3]

(فله فيها أجر) : أن الذمي لايملك الموات بالإحياء، و احتج بأن الكافر لا أجر له، و تعقبه المحب الطبري بأن الكافر إذا تصدق يثاب عليه في الدنيا كما ورد به الحديث، فيحمل الأجر في حقه على ثواب الدنيا و في حق المسلم على ما هو أعم من ذلك، و ما قاله محتمل إلا أن الذي قاله ابن حبان أسعد بظاهر الحديث، ولا يتبادر إلى الفهم من إطلاق الأجر إلا الخروي.[4]

العوافي جمع عافية وهم طلاب الرزق[5] قال أبو محمد العافية الطير وغير ذلك[6]

شرح الحديث :

قال الخطابي : إحياء الموات إنما يكون محفره وتحجيره وإجراء الماء إليه ونحوها من وجوه العمارة فمن فعل ذلك فقد ملك به الأرض سواء كان ذلك بإذن السلطان أو بغير إذنه ، وذلك أن هذه كلمة شرط وجزاء ، فهو غير مقصور على عين دون عين ولا على زمان دون زمان ، وإلى هذا ذهب أكثر العلماء .وقال أبو حنيفة : لا يملكها بالإحياء حتى يأذن له السلطان في ذلك ، وخالفه صاحباه[7]

ورواه ابن حبان في النوع الأول ، من القسم الأول ، بهذا اللفظ عن حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن جابر ، ثم قال : وفي هذا الخبر دليل على أن الذمي إذا أحيا أرضا ميتة لم تكن له ; لأن الصدقة لا تكون إلا للمسلم ، وأعاده في النوع الثالث والأربعين ، من القسم الثالث ، وقال : إن هذا الخطاب إنما ورد للمسلمين ; لأن الصدقة إنما تكون منهم ، قال : والعافية طلاب الرزق[8]

يتحقق الاحياء بوسائل متعددة سواء بالبنيان أو الحرث وأصل الاحياء بالماء (كاشتقاق نهر – استخراج عين – احتفار بئر ) فإن فعل ذلك ثم ابتنى أو زرع أو غرس فذلك كله احياء ما لم تكن من أمال قوم .

و يتقرر الاحياء بما يقرره العرف محققا لعمارة الارض و هذا حسب صفة الاحياء فإن أراد إحياء الموات للسكن كان احياؤه بالبناء و التسقيف و ان أراد إحياؤه للزرع و الغرس اعتبر فيه ثلاث شروط :

  1. جمع التراب المحيط بها حتى يصير حاجز بينها و بين غيرها .
  2. سوق الماء ان كان يبسا و حبسه عنها ان كانت بطائح حتي يمكن زرعها .
  3. حرثها .

وهذه الشروط تضمن تهيئة الارض و صلاحيتها للزراعة و غيرها.[9]

هداية الحديث:

        و من تدبر هذا الحديث يمكين استفادة  أمرين عساسيين هما :

  • ترقية الإيمان

ضرورة الإنتاج في الإسلام لا يهدِف للحصول إلى نيل النتائج المادية فحسب، بل يشمل على القيم للعبادة. كعملية الزراعة، و من المتوقع نتيجة الإنتاج فيها الصدقة.

إن الصدقة احدى أنواع العبادات، فالحصيل من عملية الصدقة هي ترقية العبد إيمانه، قال رسول الله صلى الله عليه السلم في الحديث : الإيمان يزيد و ينقص، يزيد بالعبادة و ينقص بالمعصية.

  • الإسلام يحارب البطالة

ومن العوامل التي تساعد على المضي قدمًا في زيادة الإنتاج وتوفيره تحفيز النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على إعمار الأرض الخراب، فيقول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً فَهِيَ لَهُ” أخرجه أحمد.

وأخرج البخاري في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” مَنْ أَعْمَرَ أَرْضًا لَيْسَتْ لِأَحَدٍ فَهُوَ أَحَقُّ “، ويقول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً فَلَهُ مِنْهَا يَعْنِي أَجْرًا وَمَا أَكَلَتْ الْعَوَافِي مِنْهَا– يعني الطير والسباع- فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ “.

والإعمار والإحياء إما بالزرع أو حفر الآبار، أو بالبناء عليها،كبناء المصانع، والشركات المنتجة لما يلزم للناس، ونحو ذلك.[10]

  1. الموارد البشرية

متان الحديث :

عَنْ الْمُنْذِرِ بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا، كَانَ لَهُ أَجْرُهَا وَمِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا لَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ، وَمَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا ، كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا.(رواه ابن ماجة)[11]

شرح الكلمات :

قوله ( سنة حسنة ) أي طريقة مرضية يقتدى فيها والتمييز بين الحسنة والسيئة بموافقة أصول الشرع وعدمها قوله ( فعمل بها ) الفاء للتفسير وهو تفسير لقوله سن بأن عمل بها ومثله قوله تعالى ونادى نوح ربه فقال رب الآية وأمثاله كثيرة والمراد فعمل بها أولا وهو على بناء المفعول وهو واضح قوله ( أجرها ) أي أجر عملها والإضافة لأدنى ملابسة فإن السنة الحسنة لما كانت سببا في ثبوت أجر عاملها أضيف الأجر إليها بهذه الملابسة كذلك ذكره الطيبي وقال التوربشتي والصواب أجره لعود الضمير إلى صاحب الطريقة أي له أجر عمله وهو غير لازم ولا وجه لتغليظ الرواة إذا احتمل الكلام التصحيح بوجه ما فكيف والتصحيح هاهنا واضح قوله ( لا ينقص ) على بناء الفاعل وضميره لإعطاء مثل أجر العاملين لمن سن (من أجورهم ) أي أجور العاملين .[12]

شرح الحديث :

هذا الحديث صحيح، وهو يدل على شرعية إحياء السنن والدعوة إليها والتحذير من البدع والشرور لأنه صلى الله عليه وسلم يقول: ((من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا)) خرجه مسلم في صحيحه.

ومثل هذا الحديث ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)) وهكذا حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله)) خرجهما مسلم في صحيحه.

ومعنى (( سن في الإسلام )) يعني: أحيا سنة وأظهرها وأبرزها مما قد يخفى على الناس، فيدعو إليها ويظهرها ويبينها، فيكون له من الأجر مثل أجور أتباعه فيها وليس معناها الابتداع في الدين. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن البدع وقال: ((كل بدعة ضلالة)) وكلامه صلى الله عليه وسلم يصدق بعضه بعضا، ولا يناقض بعضه بعضا بإجماع أهل العلم، فعلم بذلك أن المقصود من الحديث إحياء السنة وإظهارها، مثال ذلك: أن يكون العالم في بلاد ما يكون عندهم تعليم للقرآن الكريم أو ما عندهم تعليم للسنة النبوية فيحيي هذه السنة بأن يجلس للناس يعلمهم القرآن ويعلمهم السنة أو يأتي بمعلمين، أو في بلاد يحلقون لحاهم أو يقصونها فيأمر هو بإعفاء اللحى وإرخائها، فيكون بذلك قد أحيا هذه السنة العظيمة في هذا البلد التي لم تعرفها ويكون له من الأجر مثل أجر من هداه الله بأسبابه، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين)) متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، والناس لما رأوا هذا العالم قد وفر لحيته ودعا إلى ذلك تابعوه، فأحيا بهم السنة، وهي سنة واجبة لا يجوز تركها، عملا بالحديث المذكور وما جاء في معناه، فيكون له مثل أجورهم.

وقد يكون في بلاد يجهلون صلاة الجمعة ولا يصلونها فيعلمهم ويصلي بهم الجمعة فيكون له مثل أجورهم، وهكذا لو كان في بلاد يجهلون الوتر فيعلمهم إياه ويتابعونه على ذلك، أو ما أشبه ذلك من العبادات والأحكام المعلومة من الدين، فيطرأ على بعض البلاد أو بعض القبائل جهلها، فالذي يحييها بينهم وينشرها ويبينها يقال: سن في الإسلام سنة حسنة بمعنى أنه أظهر حكم الإسلام، فيكون بذلك ممن سن في الإسلام سنة حسنة.

وليس المراد أن يبتدع في الدين ما لم يأذن به الله، فالبدع كلها ضلالة لقول النبي في الحديث الصحيح: ((وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)) ويقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أيضا: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) وفي اللفظ الآخر: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق عليه.

ويقول في خطبة الجمعة عليه الصلاة والسلام: أما بعد: ((فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)) خرجه مسلم في صحيحه. فالعبادة التي لم يشرعها الله لا تجوز الدعوة إليها، ولا يؤجر صاحبها، بل يكون فعله لها ودعوته إليها من البدع، وبذلك يكون الداعي إليها من الدعاة إلى الضلالة، وقد ذم الله من فعل ذلك بقوله سبحانه: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ.[13]

هداية الحديث :

يُعْتَبر تحسين الإنتاجية، التحدي الذي يواجه المنظمات على اختلاف أنشطتها سلعية أو خدمية وأسواقها محلية أو عالمية في سعيها لكسب ميزة تنافسية على غيرها من المنظمات العاملة في نفس النشاط ، فمن الحقائق المسلم بها أن ارتفاع تكلفة الإنتاج يؤدي إلى عدم قدرة المؤسسة على المنافسة خاصة في ظل تزايد الاتجاه نحو العولمة وتحرر الأسواق ، هذا ما جعل المؤسسات تعتمد في الوقت الحالي على التدريب وتنمية الموارد البشرية في تحسين إنتاجياتها.[14]

مفهوم التدريب : تتعدد المفاهيم المستخدمة للتعبير عن التدريب كعملية ، فالتدريب بعكس التعليم محددة وواضحة ومُبَرْمَجة ويجب أن تخضع للقياس السريع في نجاحها لما هدفت إليه بعكس عملية التعلم التي تأخذ وقتا أطول حتى تَتَبَلْوَر نتائجها ، فالمقصود من التدريب هو زيادة المهارات والمعرفة المحددة في مجالات معينة ، وكذلك زيادة وعي المتدربين بأهداف المؤسسة التي يعملون بها و برسالتها . ويمكن تعريف التدريب على أنه الجهد المنظم والمخطَّط له لتزويد الموارد البشرية في المنظمة بمعارف معينة ،وتحسين وتطوير مهاراتها وقدراتها وتغيير سلوكها واتجاهاتها بشكل ايجابي بناء مما قد ينعكس على تحسين الأداء في المنظمة .

مفهوم تنمية الموارد البشرية تعرف تنمية الموارد البشرية بأنها إعداد العنصر البشري إعدادا صحيحا بما يتفق واحتياجات المجتمع ، على أساس أنه بزيادة معرفة وقدرة الإنسان يزداد ويتطور استغلاله للموارد الطبيعية ، فضلا عن زيادة طاقاته وجهوده .

يقصد بتنمية الموارد البشرية زيادة عملية المعرفة والقدرات والمهارات للقوى العاملة القادرة على العمل في جميع المجالات والتي يتم انتقاؤها واختيارها في ضوء ما يجري من اختبارات مختلفة .[15]

  • العمل على تحقيق الفاعلية في الأداء التنظيمي:

إن الكفاية الإنتاجية التي تهتم بتحقيق مخرجات ذات كفاءة عالية من حيث الكميات والمُوَاصَفات وأقل تكلفة ، حقاً تساعد على بقاء واستمرار المنظمة أو الشركة ، ولكنها لا تكفي وحدها لتحقيق النجاح والتميّز ومن ثم القدرة الكبيرة على المنافسة والبقاء والاستمرار ، إذ لا بد بجانب الكفاية الإنتاجية من تحقق الفاعلية في الأداء التنظيمي ، والفاعلية تعني أن المنتج النهائي أو الخدمة التي تنتجها أو تقدمها المنظمة أو الشركة لا بد وأن يتوافر فيها الجودة العالية ، لتحقيق الرضا المنشود من قبل العملاء والمستهلكين لها ، أي أن هذه السلعة أو تلك الخدمة تكون قادرة على تلبية احتياجات هؤلاء العملاء ، فضلاً عن تحقيق رغباتهم وتوقعا تهم في السلعة أو الخدمة التي يستهلكونها ، ولتعي المنظمة أو الشركة أن الحكم على توافر الجودة العالية في المنتج أو الخدمة التي تقدمها للمستهلكين لن يكون معتبراً إذا كان من قِبَلِها وفقط ، وإنما – وهو الأهم – أن يكون الحكم بجودة السلعة أو الخدمة صادرا عن المستهلكين أو العملاء..

إن تحقيق الجودة في السلع والخدمات يتوقف على كفاءة ومهارة العنصر البشري ، وهذه الكفاءة وتلك المهارة الواجب توافرها في العنصر البشري من أكبر المهام الملقاة على عاتق إدارة الموارد البشرية ، فعليها تصميم البرامج التدريبية لرفع كفاءة العنصر البشري ، وإكسابه المهارة اللازمة، التي تمكنه – بجانب قدراته الذاتية – من تحقيق معدلات الجودة المأمولة .[16]

الإستنباط

  • من الحديث الأول تحدث الباحث في الموضوع إحياء الأرض الموات و نقطة الجوهرية من هذا الحديث هي :
  1. إن الواجبة من عملية إحياء الأرض الموات هي الصدقة، و المنفعة منها ترقية إيمان العبد.
  2. إحياء الأرض الموات يجعل الأرض الميتة نافعةً للإنتاج، و عملية الإنتاج تقليل البطالة في المجتمع.
  • من الحديث الثاني تحدث الباحث في الموضوع سنة الحسنة في الإسلام و نقطة الججوهرية من هذا الحديث هي :
  1. معنى (( سن في الإسلام )) يعني: أحيا سنة وأظهرها وأبرزها مما قد يخفى على الناس، فيدعو إليها ويظهرها ويبينها، فيكون له من الأجر مثل أجور أتباعه فيها وليس معناها الابتداع في الدين.
  2. تحسين الموارد البشرية بالتدريب و تنمية الموارد البشرية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قائمة المصادر البحث

الزيلعي،  جمال الدين عبد الله بن يوسف، نصب الاية في تخريج أحاديث الهداية، دار          الحديث، (الطبقة الأولى، 1415ه)

السمرقندي، عبد الله الرحمن الدرامي، سنن الدارمي، (دار الكتاب العربي، 1987م)

العسقلاني، أحمد بن علي بن حجر، فتح الباري، الجزء الخامس، (المكتبة التوفيقية،            2008 م)

الكناني، أحمد بن على محمد ، التلخيص الحبير، (الطبعة الأولى، 1416ه)

القزويني، محمد بن يزيد، سنن ابن ماجه، (المكتبة العلمية)

أبادي، محمد شمس الحق العظيم، عون المعبود، (دار الفكر، 1415ه)

بالسندي، أبو الحسن الحنفي الشهير ، شرح سنن ابن ماجه القزويني، (دار الجيل)

نعيمة، بارك. “تنمية الموارد البشرية وأهميتها في تحسين الإنتاجية وتحقيق الميزة التنافسية”   مجلة اقتصاديات شمال إفريقيا. العدد السابع.

البركاتي، أبو عاصم، أهمية العمل والإنتاج في الإسلام، أخذ المقالة من                  http://www.ahlalhdeeth.com 

عبد الله الكافي غريب الله، أجر وثواب من استصلح أرضا، أخذه من مقالة     http://vb.mediu.edu.my

عيسى،محمود حسين، إدارة الموارد البشرية بين التقليدية والمعاصرة، أخذ المقالة من            http://www.alukah.net/

منقول ( المقع الرسمي لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله )، صحة الحديث من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، أخذ     المقالة من https://www.tunisia-sat.com

[1] محمود بن ابراهيم الخطيب، من مبادئ الاقتصاد الإسلامى، (حقوق الطبع محفوظة، 1409 ه/ 1989 م)،   ص: 84

[2] أحمد بن على محمد الكناني، التلخيص الحبير، (الطبعة الأولى، 1416ه)، ص:139

[3]محمد شمس الحق العظيم أبادي، عون المعبود، (دار الفكر، 1415ه)، ص:252

[4] أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، فتح الباري، الجزء الخامس، (المكتبة التوفيقية، 2008 م)، ص:26

[5] أحمد بن على محمد الكناني..المرجع السابق

[6] عبد الله الرحمن الدرامي السمرقندي، سنن الدارمي، (دار الكتاب العربي، 1987م)، ص: 405

[7] محمد شمس الحق العظيم أبادي..المرجع السابق، ص:252

[8] جمال الدين عبد الله بن يوسف الزيلعي، نصب الاية في تخريج أحاديث الهداية، دار الحديث، (الطبقة الأولى، 1415ه)، ص: 202

[9] عبد الله الكافي غريب الله، أجر وثواب من استصلح أرضا، أخذه من مقالة http://vb.mediu.edu.my/ في التاريخ 27 أغسطس 2016، في الساعة 20:35

[10]  أبو عاصم البركاتي، أهمية العمل والإنتاج في الإسلام،  أخذ المقالة من  http://www.ahlalhdeeth.com في التاريخ 27 أغسطس 2016 في الساعة 17.08

[11] محمد بن يزيد القزويني، سنن ابن ماجه، (المكتبة العلمية)، ص: 74

[12] أبو الحسن الحنفي الشهير بالسندي، شرح سنن ابن ماجه القزويني، (دار الجيل)، ص: 90

[13] منقول ( المقع الرسمي لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله )، صحة الحديث من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، أخذ المقالة من https://www.tunisia-sat.com في التاريخ 27 أغسطس 2016 في الساعة 22.26

[14] أ/ بارك نعيمة. “تنمية الموارد البشرية وأهميتها في تحسين الإنتاجية وتحقيق الميزة التنافسية” مجلة اقتصاديات شمال إفريقيا. العدد السابع. ص: 274

[15] المرجع نفسه، ص: 275

[16] محمود حسين عيسى، إدارة الموارد البشرية بين التقليدية والمعاصرة، أخذ المقالة من http://www.alukah.net/   في التاريخ 28 أغسطس 2016 في الساعة 1.04

Komentar ditutup.